افتتاح المختبر الحيوي التفاعلي ومختبر الرسوم المتحركة في جامعة فلسطين الأهلية
العلاقات العامة – افتتح رئيس مجلس امناء جامعة فلسطين الأهلية الاستاذ داود الزير، يوم الاربعاء، مختبر الرسوم المتحركة والتأثيرات البصرية، والمختبر الحيوي التفاعلي في الجامعة.
جاء ذلك بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. فايز أبو عامرية، والمدير التنفيذي لجمعية التنمية والتعليم المستمر أ. خالد شناعة، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات د. أحمد حساسنة، ومدير الجنوب للدائرة الفنية في مجموعة الاتصالات الفلسطينية “بال تل” المهندس فداء عقل ومجموعة من عمداء الكليات ورؤساء الاقسام الادارية والاكاديمية واعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، بالاضافة لممثلين عن شركات القطاع الخاص والمؤسسات الرسمية والاهلية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس امناء جامعة فلسطين الأهلية الاستاذ داود الزير على مواصلة الجامعة انشاء كل ما هو جديد لتوفير تعليم نوعي لجميع طلبتها، مشيراً الى ان المختبرين اللذين يعدان الأفضل من نوعهما في فلسطين سيشكلان نقلة نوعية على مستوى التعليم بالجامعة عبر تقديم التدريبات للطلبة وتعزيز قدراتهم وتنمية مواهبهم.
ووجه الزير جزيل شكره للداعمين والمساندين للجامعة في جهودها التطويرية، مؤكداً ان هذه اللفتة تؤكد على عمق العلاقة بين الجامعة والمؤسسات الشريكة.
بدوره، قال أ. خالد شناعة ان مختبر الرسوم المتحركة والتأثيرات البصرية يعتبر الاول من نوعه في فلسطين تم تجهيزه بتمويل من التعاون الألماني GIZ من خلال مشروع “دعم الاتحاد الاوروبي لقطاع التدريب المهني في فلسطين” بالتعاون مع مجلس التشغيل والتدريب المحلي في محافظة بيت لحم، ومن خلاله سيتم عقد دورات تخصصية في مجال انتاج الافلام والرسوم المتحركة لأغراض الدعاية والتعليم والتوعية.
من جانبه، قال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات د. أحمد حساسنة ان المختبر الحيوي التفاعلي يأتي ضمن مشروع “الانتقال الى سوق العمل: تطوير برنامج انظمة المعلومات الادارية” الممول من قبل البنك الدولي عبر وزارة التربية والتعليم العالي مجهز باحدث المعدات والاجهزة منها طابعة ثلاثة الابعاد، وجهاز عرض تفاعلي، بالإضافة الى 25 جهاز حاسوب ذات مواصفات عالية مزودة ببرمجيات تخدم تخصصات مختلفة في الجامعة منها انظمة المعلومات الادارية والوسائط المتعددة والانتاج الرقمي.
وبين ان فكرة تأسيس المختبر جاءت بناء على حاجة كلية تكنولوجيا المعلومات في تقليص الفجوة ما بين القطاع الاكاديمي والقطاع الخاص بحيث ان القطاع الخاص سيقوم بتزويد الاقسام الاكاديمية بالتحديات والمشاكل التي تواجه قطاع الاعمال، ويقوم القسم الاكاديمي ممثلا بالطلاب والمشرفين الاكاديميين بتصميم وتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لهذه المشاكل الأمر الذي سيعمل على تعزيز مهارات الطلبة لتكون ملائمة للانتقال المباشر لسوق العمل الفلسطيني.