كلية فلسطين الأهلية الجامعية تحتفل بتخريج دورة تدريبية حول المراهقة وآلية التعامل مع المراهقين

احتفلت كلية فلسطين الأهلية الجامعية في بيت لحم ومن خلال برنامج علم الاجتماع وبالتعاون مع نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في بيت لحم دورة تدريبية بعنوان” المراهقة وآلية التعامل مع المراهقين” وذلك بحضور الأستاذ الدكتور عوني الخطيب رئيس الكلية والدكتور محمد عكة منسق برنامج علم الاجتماع والاستاذ جريس ابو غنام مدير دائرة العلاقات العامة والأستاذ رائد عميرة القائم بأعمال رئيس نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والأستاذ محمد سعيد مدير البرامج في قرية الأطفال وعدد من ممثلي النقابة وقرية الأطفال والكلية والمشاركين في الدورة، حيث استهدفت الدورة التدريبية مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين والأمهات البديلات والآباء البدلاء العاملين في قرية الأطفال.

وفي البداية، رحب عريف الحفل الدكتور محمد عكة بالحضور معبراً عن سعادته بعقد هذه الدورة التدريبية التي تهدف إلى تعزيز خبرات المشاركين من الناحية النظرية والتطبيقية في التعامل مع المراهقين، متمنياً
لمثل هذه الدورات أن تستمر لما لها من فائدة في مجال عمل المشاركين فيها.

ومن جانبه عبر الأستاذ الدكتور عوني الخطيب رئيس الكلية عن أهمية محتوى الدورة التدريبية والذي يتمحور حول آلية التعامل مع المراهقين، مشيراً إلى اهمية تعزيز المهارات وغرس القدرات عند المراهقين ، مؤكداً على أهمية الجوانب الاجتماعية والسلوكية والنفسية لما لها من دور في تعزيز القيم لدى المراهقين، مشدداً على أن زراعة القيم تعتبر من أهم مهمات المدارس والجامعات والتي يجب أن تكون واضحة لدى المعلمين والمربيين وضمن سلم أولوياتهم.
وبدوره شكر الأستاذ رائد عميرة القائم بأعمال رئيس نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين المشاركين والمشاركات في الدورة على التزامهم المميز، والذي يعبر عن مدى اهتمامهم بالحصول على المعرفة والمهارة قدر الامكان، مشيداً بالتعاون الدائم والمستمر بين النقابة والكلية ومشدداً على استعداد النقابة لتقديم ما لديها من خبرات ومعارف من أجل عقد دورات وورشات عمل ومؤتمرات لما في ذلك من خدمة للمجتمع وتحقيق الصالح العام نظراً لوجود حاجة لمثل هذه المهارات والمعلومات التي تضمنتها الدورة.

وفي كلمة للأستاذ محمد سعيد مدير البرامج في قرية الأطفال عبر من خلالها عن رؤية القرية بوجود حلم يتمثل في تقديم فرصة بديلة للأطفال الذين حُرموا من فرصتهم في الحياة من خلال الأمهات البديلات العاملات في قرى الأطفال، مؤكداً على اهمية تقييم وتطوير وتقدير جهودهم لما في ذلك من دور كبير في تعزيز المهمة الإنسانية الكبيرة الملقى على عاتقهم