الشاعر فؤاد سليمان يطلق ديوانه في كلية فلسطين الاهلية الجامعية

الشاعر فؤاد سليمان يطلق ديوانه في كلية فلسطين الاهلية الجامعية

العلاقات العامة- أطلق الشاعر فؤاد سليمان، يوم الثلاثاء، ديوانه “همسات على رصيف الصير” في مسرح كلية فلسطين الاهلية الجامعية تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الامناء الاستاذ داود الزير، ومدير وزارة الثقافة ببيت لحم زهير الطميزي، ود. لؤي زعول ممثلا عن محافظ بيت لحم، وكادر الكلية الاكاديمي والادري والعديد من الكتاب والشعراء وحشد من الطلبة.

وبارك الاستاذ داود الزير للشاعر فؤاد سليمان اطلاق ديوانه، الذي يحوي مجموعة من القصائد الرائعة والتي تستحق القراءة، وتنقل معاناة الوطن واللاجئين الفلسطينيين  في الدخال والخارج وتقف عند معاناتهم التي لا تنفصل عن هم الوطن ككل.

IMG 0735 1 - الشاعر فؤاد سليمان يطلق ديوانه في كلية فلسطين الاهلية الجامعية

واكد على ضرورة استمرار هذه الاعمال الشعرية والادبية التي تهدف الى خدمة الجانبين الثقافي والادبي للغة العربية والتعبير عن هموم الوطن ومسيرة هذا الشعب من النكبة حتى هذه اللحظة.

واكد ان مثل هذا العمل الشعري المميز لسليمان دليل على العمل الجاد والدؤوب لأساتذة الكلية، لافتا الى ان الشاعر كالنحلة تقطف الرحيق من الورود والزهور من الحدائق والبساتين والغابات وتعطينا شهداً مستساغا لذة للمتذوقين.

بدوره، بارك مدير وزارة الثقافة ببيت لحم زهير الطميزي للشاعر سليمان اطلاق ديوانه الذي يحوي العديد من القصائد التي تمزج بين الحزن والتفاؤل والمعاناة والامل لهذا الشعب.

IMG 0797 1 - الشاعر فؤاد سليمان يطلق ديوانه في كلية فلسطين الاهلية الجامعية

واشاد الطميزي بمتابعة الاستاذ داوود الزير لمثل هذه الاعمال التي تدل على عراقة هذا الصرح الاكاديمي والتعليمي وجهده المتواصل في الرقي بالمستوى الاكاديمي والتربوي في الكلية.

وذكر ان لهذه الكلية جهودا مميزة في الجوانب المختلفة وخاصة الثقافية والادبية تشهد على التخطيط السليم والارادة التي لا تعرف الكل والملل.

وقدم الاستاذ محمد طحاينة عريف الحفل الشاعر فؤاد سليمان الذي القى مقتطفات من الديوان تحاكي الحال الفلسطيني السياسي والاجتماعي.

وقدم الطميزي العدد الاول من مجلة “القصيدة” التي تصدرها وزارة الثقافة بإشراف الوزير الشاعر ايهاب بسيسو لكل من الاستاذ داود الزير والشاعر فؤاد سليمان.

وختم حفل إطلاق الديوان بتكريم راعي الحفل الاستاذ داود الزير من قبل المحاضر فؤاد سليمان بلوحة نقشت عليها القصيدة التي قيلت في نهاية الحفل تكريما لجهوده في دعم الثقافة والشعر.

ويقع الديوان في 68 صفحة من القطع المتوسط، ما بين شعر حر وشعر عمودي.