جامعة فلسطين الأهلية تختتم فعاليات مؤتمر “التكنولوجيا والريادة من أجل استدامة الأعمال”
العلاقات العامة – اختتمت جامعة فلسطين الأهلية، اليوم الاربعاء، فعاليات مؤتمرها الدولي بعنوان “التكنولوجيا والريادة من أجل استدامة الأعمال” تحت شعار: “شركاء من أجل تحقيق التنمية المستدامة” تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس وبدعم من البنك الإسلامي العربي.
وتناول المؤتمر في جلساته البيئة الحاضنة للريادة والتكنولوجيا في فلسطين (تحديات وافاق)، واستعرض المتحدثون مستقبل التعليم في عصر الريادة والتكنولوجيا، والبيئة المحفزة للإبداع والريادة، وتوجهات مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي لخدمة البيئة الريادية، وتجربة القطاع الخاص في دعم البيئة الحاضنة للريادة والابتكار.
وناقش المؤتمر ” دور التكنولوجيا والريادة في استدامة الأعمال” ، وتطرق المشاركون الى “حاجة المؤسسة الى نهج ريادي من أجل الديمومة”، واستخدام الطرق التكنولوجية في التدريس وتعزيز المهارات الريادية.
وعرضت خلال المؤتمر تجارب محلية وعربية في مجال التكنولوجيا والريادة، ودور المؤسسات الرسمية في تعزيز الريادة والابتكار.
وهدف المؤتمر إلى بيان دور التكنولوجيا والريادة في تطور وتطوير الأعمال المختلفة واستدامتها، وتطوير البحث العلمي من خلال عرض المستجدات في الأبحاث، ونقل الخبرات للمساهمة في تطور المجتمع العلمي والاكاديمي، وصياغة رؤى فعالة في العلاقة بين التكنولوجيا والريادة والوقوف على أهم التحديات التي تواجه قطاع ريادة الأعمال في فلسطين وابراز دور الريادة والتكنولوجيا في تطور الاقتصاد.
وخلص المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات المهمة تلاها رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور ناصر جرادات كالتالي:
- تبني ثقافة الريادة والابتكار في الجامعات من خلال إدخال مفاهيم الريادة والابتكار في كافة المساقات والمشاريع والمهام والممارسات داخل الجامعة وعدم الاكتفاء بتخصيص مساق أو مساقين الأمر الذي يتطلب رفع كفاءة أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية لتعزيز هذه الثقافة وتبنيها.
- ضرورة تبني المؤسسات مفهوم “الريادة المؤسسية” والتي تعنى بالسلوك الفردي الريادي داخل المؤسسة من خلال الابتكار والتجديد الذاتي والنشاط الاستباقي مما يسهم في تطوير المؤسسة وديمومتها.
- تطوير وتفعيل نظام الكتروني على الهواتف الذكية لخدمة العمل الأكاديمي والتواصل بين الجامعة والطلبة من خلال خدمات الكترونية ميسرة.
- دعوة الوزارات والمؤسسات الحكومية والتعليمية إلى تبني ما يسمى بالريادة المجتمعية والتي تؤسس تراثاً معرفياً وخبرات مصقولة من خلال المشاريع الاجتماعية والاقتصاد التشاركي والمشاريع التعاونية والاستثمار الذي يحقق الأثر.
- التحول نحو التعليم الرقمي وتحسين نوعية وبيئة التعليم من خلال ما يسمى بالجامعة الافتراضية.
- الدعوة لإعادة النظر في السياسات والقوانين والاجراءات الحكومية لدعم المشاريع الصغيرة وتذليل العقبات أمامها للنمو والديمومة.
- انشاء حالات دراسية بالشراكة مع القطاع الخاص لتدريب الطلبة عليها من واقع معاش وعملي بعيداً عن النظريات البحتة.
- التوجه نحو علوم البيانات والتقنيب عنها والاستفادة من المصادر المعلوماتية الصحيحة في اتخاذ القرارات في المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
- تعزيز المنهج الكيفي في الدراسات العليا والأبحاث العلمية في فلسطين.
- تعزيز دور السلطة الوطنية الفلسطينية للقضاء على ظاهرة التهرب الضريبي من خلال تعزيز ظاهرة الالتزام الضريبي واظهار آثار الخدمة الناجمة عن الجباية الضريبية.
- تشجيع المشاريع المشتركة بين الجامعات الفلسطينية والقطاع الخاص.
- تعزيز دور التكنولوجيا في الشمول المالي بما يعزز النمو الاقتصادي الفلسطيني.