مؤتمر جامعة فلسطين الأهلية يوصي بتأسيس مجلس “الرقمنة وتكنولوجيا التعليم”
بيت لحم – أوصى مؤتمر “التربية الرقمية ومستقبل تكنولوجيا التعليم -توجهات وحلول ابداعية” بتأسيس مجلس “الرقمنة وتكنولوجيا التعليم” يضم ممثلين من القطاعين الخاص والحكومي ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع التعليم لتعزيز توظيف الرقمنة في التعليم.
هذا ونظمت جامعة فلسطين الأهلية يومي الثلاثاء والاربعاء 9+10 / 5 /2023 أعمال المؤتمر الدولي في قصر المؤتمرات ببيت لحم وذلك تحت رعاية ومشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس وبمشاركة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر، ورئيس مجلس أمناء جامعة فلسطين الأهلية الأستاذ داود الزير، ووكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بصري صالح، ورئيس جامعة فلسطين الأهلية الدكتور عماد الزير و رؤساء وممثلي الجامعات ومدراء المؤسسات التعليمية وممثلي القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والخبراء والمختصين وبدعم من البنك الإسلامي العربي وشركة آيرس للحلول التفاعلية.
كما اوصى المؤتمر بالاستثمار الفعلي للقطاع الخاص في الشركات التكنولوجية بالشراكة مع مؤسسات التعليم العالي، والعمل على تحويل المساقات الأساسية في الجامعات الفلسطينة إلى مساقات رقمية موحدة.
واوصى المؤتمر بضرورة تصميم برامج تدريبية للهيئة الأكاديمية في الجامعات الفلسطينية والهيئات التدريسية في المدارس حول استعمال التقنيات التكنولوجية التفاعلية الحديثة، والعمل على إنتاج تطبيقات تكنولوجية خاصة للمقررات التعليمية المختلفة بما يتناسب مع محتواها.
أوصى بضرورة تفعيل مراكز التعليم المستمر والتعلم الالكتروني في الجامعات الفلسطينية لتعمل على تدريب وتأهيل الطلبة على التقنيات والأدوات الرقمية الحديثة لتحسين وتطوير قدراتهم ومهارتهم التعليمية والتعلمية .
وأوصى بالعمل المستمر على تطوير البنية التحتية الرقمية للمدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية لمواكبة التسارع الرقمي التكنولوجي.
وأوصى بضرورة اطلاق تشريعات وأنظمة داخلية في الجامعات لتمكين توظيف التكنولوجيا في التعليم، وتعزيز العمل البحثي والمؤتمرات الداعمة للتعليم الرقمي.
ودعا الى الاطلاع على التجارب العالمية الناجحة وتبنيها من أجل تطوير التعليم الرقمي في الجامعات الفلسطينية.
ودعا المؤتمر في توصياته الى تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة البيانات الحكومية وتحليلها، الأمر الذي يساعد الحكومة على تطوير الخدمات، وتقليل النفقات وزيادة الكفاءة، وتطويعه لخدمة قطاع التعليم.
ودعا المؤتمر الى الوقوف عن كثب على الاحتياجات الفعلية للاساتذة والطلبة وتلبيتها لمواكبة عصر الرقمنة وتكنولوجا التعليم.
وكان اليوم الثاني قد ناقش خلال الجلسة الأولى محور جودة التعليم في ظل التحول الرقمي والتعلم الإلكتروني تناول خمس اوراق علمية وهي: دور استخدام تقنيات التيمز في تنمية عادات العقل لدى طلبة المرحلة الأساسية العليا في مدارس مديرية رام الله والبيرة، و اثر استخدام الطابعة ثلاثية الابعاد على تدريس مادة العلوم للصف السادس لوحدة الفايروسات، و اتجاهات طلبة جامعة فلسطين الاهلية نحو استخدام وتوظيف التكنولوجيا في تعلم الخدمة الاجتماعية، و التعليم الرقمي في الجامعات الفلسطينية في ضوء متطلبات التحول الرقمي وسبل تطويره، و أخلاقيات التربية الرقمية وتكنولوجيا التعليم لدى طلبة الدراسات العليا كلية التربية جامعة اليرموك.
وناقشت الجلسة الثانية والاخيرة محور تجارب تربوية ناجحة في استخدام التعلم الرقمي ومعوقاتها تناول ست اوراق علمية وهي: معوقات استخدام الإدارة الإلكترونية في المدارس الابتدائية داخل الخط الأخضر من وجهة نظر المديرين -مقترحات وحلول، التحديات التي تواجه التربية الرقمية ، درجة ممارسة متطلبات إدارة الصفوف الافتراضية لدى الهيئة التدريسية في جامعة الخليل من وجهة نظرهم، مراجعة القيود المتكررة لـلتعلم الالكتروني بين الطلبة الفلسطينين: دراسة حالة لطلبة جامعة فلسطين الأهلية، The Use of Blended Learning Approach in EFL Education: Learners’ Attitudes towards Barriers and Needs in the Palestinian Context
Using an Interactive Whiteboard to Improve EFL Learners’ English Speaking Skills
وفي ختام فعاليات المؤتمر تم تكريم اللجنة العلمية واللجنة التحضيرية والمشاركين والباحثين ورؤساء الجلسات.