الدكتور محمود حماد والدكتور حسن البرميل ينشران دراسة حول دلالات المقاومة في المثل الشعبي الفلسطيني
ملخص الدراسة
اعتمدت هذه الدراسة منهج تحليل المضمون مستخدمة مقاربة سيميسوسيولوجية بهدف تأويل المثل الشعبي من خلال اختيار مجموعة من الأمثال الشعبية الفلسطينية التي اقترنت ببعد المقاومة، حيث لوحظ أن تحليل هذه الأمثال قد أهمل من قبل الباحثين الآخرين، لما له من ارتباطات متشعبة في الحياة العامة، والمثل الشعبي في سياقه السوسيولوجي انطلق من تجربة حسية إنسانية، عبر عنها بلغة سهلة، استطاعت أن تصور حياة الإنسان من خلال انصهاره في إطار الفعل الذي استنهض الضمير الجمعي الرافض للواقع المضطهد، الذي رسم للمثل مساراته المتباينة، وترك حيزاً لتفسير الأزمة الراهنة وكيفية التعاطي معها .
إن المثل الشعبي المقاوم جزء من المشهد الثقافي، فقد تناغم مع الرواية والقصيدة والرسم والشعر في صورة متمردة شددت على المواجهة ولفظ الوهن والخضوع، واستطاع التعبير عن ذات اتسمت بوعي معاناة الواقع الإنساني بأدق أبعاده وأعمقها في إطاره التاريخي والاجتماعي. وعلى الرغم من أن المثل الشعبي يندرج ضمن ثنائية الخضوع والتمرد، فقد ارتأى الباحثان أن يتناولا الجزء المقاوم منه، وذلك من خلال أنموذج فلسطيني زخر فضاؤه بحركة أضفت على المشهد الفلسطيني بعدا بنيوياً عميقا، تماشى مع السياقات الموضوعية الراهنة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني
لذا فقد انسابت نتائج هذه الدراسة في مسارب ثلاثة، تناول الأول منها نتائج الدراسة المتمثلة في البنية التأويلية لدلالات المثل الشعبي وإسقاطاته على رموز الزمان والمكان، والمسرب الثاني تناول نتائج البنية التأويلية ودلالات المثل الشعبي واسقاطاته على النبات والحيوان، والمسرب الثالث تناول نتائج البنية التأويلية لدلالات المثل الشعبي على الإنسان.
الكلمات المفتاحية : المثل الشعبي، التأويل ، مقاربة سيميسوسيولوجية
رابط المجلة: https://www.ajsrp.com/journal/index.php/jhss/article/view/3943/3788