انطلاق برنامج الباحثون العالميون لتحقيق النجاح الوظيفي (GSACS)
ستكون جامعة فلسطين الأهلية إحدى الجامعات الحائزة على منحة فرعية من مبادرة ستيفنز المرموقة لتنفيذ برنامج برنامج “الباحثون العالميون لتحقيق النجاح الوظيفي “(GSACS) وهو برنامج تبادل افتراضي دولي، وذلك بالشراكة مع عدة كليات مجتمعية في الولايات المتحدة وجامعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حيث تنضم جامعة فلسطين الأهلية إلى كلية لاغوارديا المجتمعية (الجامعة الرائدة في المشروع)، وكلية مانهاتن المجتمعية (BMCC)، وكلية هوستوس المجتمعية، وكلية جوتمان المجتمعية، وكلية كوينز المجتمعية، بالإضافة إلى ثلاث جامعات أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي: جامعة عبد المالك السعدي في المغرب، والجامعة الأمريكية في القاهرة، وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، وذلك لأجل تطوير وتنفيذ البرنامج خلال العامين المقبلين، حيث سيجمع برنامج التبادل الافتراضي (GSACS) بين عملية استكشاف أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (UN SDGs) والتعلم التجريبي، وأنشطة الاستعداد الوظيفي.
وبفضل المنحة المقدمة من مبادرة ستيفنز، والتي يبلغ قدرها 750 ألف دولار، وبتمويل من وزارة الخارجية الأمريكية وإدارة من معهد أسبن، أصبح هذا التعاون الدولي ممكناً. [https://www.stevensinitiative.org/announcing-the-2021-stevens-initiative-grantees/].
يهدف برنامج التبادل الافتراضي GSACS إلى احداث اثر ايجابي على أكثر من 3500 طالب في جامعة مدينة نيويورك والمؤسسات الشريكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيؤدي هذا التمويل إلى توسيع وتعزيز التبادل الافتراضي (والمعروف أيضًا باسم التعلم الدولي التعاوني على الفضاء الالكتروني COIL) بين الشركاء، وذلك من خلال إنشاء فرص تعلم دولية لللطلبة مبنية على الاستفسار والتجارب، وذات توجه مهني.
وعبر الدكتور عماد الزير، القائم بأعمال رئيس جامعة فلسطين الأهلية عن أهمية هذا التعاون قائلاً: “إن جامعة فلسطين الأهلية تفخر بالانضمام إلى هذا البرنامج المرموق الذي يتوافق تمامًا مع أولوياتها وخططها خاصة تلك المتعلقة بالانفتاح والعالمية وتبادل الخبرات مع مؤسسات تعليم عالمية مرموقة ومتنوعة“.
ومن المخطط له ان يحصل أعضاء هيئة التدريس في جامعة فلسطين الأهلية وشركاؤهم الدوليون على فرصة تطوير المهارات في التبادل الافتراضي وعلم أصول التدريس التجريبي قبل تنفيذ برنامج التبادل الافتراضي GSACS، وذلك ضمن الساعات المعتمدة للمساقات. وبعد عملية التطوير سيقود أعضاء هيئة التدريس من الشركاء طلابهم من خلال أنشطة تعاونية تركز على أهداف محددة من ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG).
سيقوم الطلاب في كل جلسة تبادل افتراضي بالبحث في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بشكل تعاوني من خلال الحوار مع أقرانهم في الجامعات الأخرى والأساتذة وخبراء الصناعة في الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستخدام منصات صديقة للهواتف الذكية، وسوف يبني طلاب التبادل على هذه المعرفة من خلال الانخراط مع المجتمعات المحلية و/أو المنظمات ذات العلاقة، واختيار واحدة من القضايا الدولية ودراسة تأثيرها، بالإضافة إلى تطوير الحلول على المستويات المحلية والوطنية والعالمية.
كما سيتم تتويج كل مشروع تبادل افتراضي من خلال عدة فرق دولية تقدم أعمالها في مؤتمر افتراضي عابر للحدود بقيادة الطلاب، وسيتم اختتام البرنامج بورشة عمل للتطوير الوظيفي يتفاعل من خلالها المشاركون في عرض أفكارهم حول كيفية ترجمة كفاءاتهم المطورة إلى نجاح وظيفي.
يذكر ان طاقم المشروع في الجامعة يضم كل من خالد شناعة هيثم حجازي وداليا شختور حيث سيقومون بمتابعة تنفيذ وتنسيق أنشطة المشروع.