جامعة فلسطين الأهلية تعقد المؤتمر الختامي الالكتروني لمشروع الانتقال إلى سوق العمل
بيت لحم- عقدت جامعة فلسطين الأهلية في بيت لحم المؤتمر الختامي الالكتروني لمشروع الانتقال إلى سوق العمل الخاص بتطوير برنامج أنظمة المعلومات الإدارية في الجامعة الممول من البنك الدولي والذي تشرف على تنفيذه وحدة تنسيق مشاريع البنك الدولي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية وبالشراكة مع شركة الاتصالات الفلسطينية – بالتل، ومجموعة طلال ابو غزاله العالمية، بحضور الدكتور فايز أبو عامرية نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور احمد حساسنة عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، ومدير المشروع، والاستاذ خالد شناعة مدير دائرة المشاريع، والاستاذ جمال ملحم المدير التنفيذي لشركة طلال أبو غزاله العالمية ، والدكتور احمد عثمان مدير عام التطوير والبحث العلمي في وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي وعدد من اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية في جامعة فلسطين الأهلية، ممثلين عن الشركاء، مجموعة من خبراء في التعليم العالي، بالإضافة لطلبة برنامج انظمة المعلومات الادارية في الجامعة، وذلك عبر تطبيق زووم.
وفي بداية المؤتمر رحب عريف الحفل هيثم حجازي بالحضور، شاكرا لهم مشاركتهم في هذا المؤتمر الذي يعتبر ثمرة نجاح المشروع الذي امتد على مدار 3 سنوات متتالية.
وقال الدكتور فايز ابو عامرية ان برنامج انظمة المعلومات الادارية في جامعة فلسطين الأهلية من البرامج المميزة التي تقدمها كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، مؤكداً على أن البرنامج خضع خلال فترة المشروع لدراسة منهجية معمقة، شملت رؤية البرنامج واستراتيجيته ومناهجه الدراسية بهدف تحسين أداء خريجيها ورفع قدرة البرنامج التنافسية، مشدداً على أن الجامعة تسير بخطوات واثقة وحقيقية إلى الأمام، شاكراً كل من قدم الدعم والمساندة في تطوير الجامعة وبرامجها ومرافقها.
وبدوره، قال الدكتور احمد عثمان ان تخصص انظمة المعلومات الادارية MIS تطور بشكل ملحوظ في فلسطين خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن الطلبة جزء مهم من تطوير المنظومة التكنولوجية والادارية، وان هناك ضرورة لوجود خلفية أكاديمية لتطوير هذه المهنة، مؤكداً على ان المشروع اتاح للشركاء فرصة لتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف في مجال انظمة المعلومات الادارية.
وقدم الأستاذ جمال ملحم شكره وتقديره لجامعة فلسطين الأهلية التي استطاعت وخلال فترة قصيرة أن تخطو خطوات كبيرة وبناءة في رفد سوق العمل الفلسطيني بطلبة ذوي خبرة متميزة، مؤكداً على ان شركة طلال أبو غزاله العالمية تنظر إلى الشركاء في الجامعات على أنهم شركاء فاعلين يساهمون في تقدم الخدمات الاكاديمية في فلسطين، مشيرا ان تخصص انظمة المعلومات الادارية أصبح إحدى التخصصات المواكبة للتطور الحديث ومتطلبات سوق العمل معبرا عن انفتاح الشركة لأي شراكات مستقبلية.
وقدمت لينا معلم منسقة المشروع عرض تعريفي عن المشروع ضم أهم مخرجاته وإنجازاته، مشيرة إلى ان المشروع هدف بشكل اساسي لتعزيز فرص الطلبة لدخول سوق العمل، وتحسين وتحديث برنامج انظمة المعلومات الادارية في جامعة فلسطين الأهلية، وذلك من خلال تطوير الخطط الدراسية والاساليب التعليمية وشراء معدات واجهزة الكترونية متطورة وكتب ومجلات الكترونية وبناء قدرات الهيئة التدريسية والطلبة وخلق شراكات مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى تطوير برامج التدريب العملي.
وضمت الجلسة الاولى حلقة نقاش بعنوان ” أهمية تقليل المسافة وسد الفجوات بين احتياجات سوق العمل وبرامج وممارسات الجامعات” أدارها الأستاذ خالد شناعة، قدمت مجموعة من المداخلات للدكتور احمد حساسنة عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة ومدير المشروع والدكتور عدنان شحادة مستشار للمشروع عمل على بناء قدرات الهيئة التدريسية والأستاذ جميل سلطان مستشار المشروع في تطوير المنهاج واعداد خطط التدريب الميداني، والدكتور احمد عثمان مدير عام التطوير والبحث العلمي، والاستاذ محمود بدوي من مجموعة الاتصالات الفلسطينية – بالتل، والاستاذ عبد الكريم كعابنة من شركة طلال ابو غزاله العالمية، بالإضافة للطالبة جمانة الجعفري أحدى المستفيدين من المشروع تطرقت الى واقع انظمة المعلومات الادارية والتحديات التي تواجهه ودور الجهات ذات العلاقة في الارتقاء بالتخصص وزيادة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة.
وتم في الجلسة الثانية للمؤتمر عرض الدروس المستفادة من تجربة جامعة فلسطين الاهلية خلال فترة تنفيذ انشطة المشروع ومدى تأثيرها على برنامج أنظمة المعلومات الادارية قدمها الدكتور سامح طقاطقة منسق البرنامج في الجامعة، بالإضافة لعرض فلم قصير مقدم من قبل طلبة البرنامج بعنوان “مدى المنفعة التي حصل عليها الطلبة من خلال تطوير مناهج واساليب التدريس ضمن المشروع”.
وخلص المؤتمر لمجموعة من التوصيات أهمها زيادة الوعي المجتمعي في برنامج أنظمة المعلومات الادارية بتكاتف الجهود المؤسساتية، والعمل على توفير فرص العمل والريادة للطلبة قبل التخرج وبعده، تعزيز التعاون والشراكة والبحث المشترك مع شركات القطاع الخاص بحيث يتناول قضايا ومشاكل حقيقية تحاكي تلك الموجودة في الواقع، واخيرا اهمية وجدية التدريب الميداني للطلبة.